تحتل زراعة القمح اللين المرتبة الثالثة من حيث المساحات المبذورة سنويا بعد زراعة القمح الصلب والشعير على التوالي، وقد شهدت مساحات القمح اللين خلال العشر سنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا لتمثل حوالي 6 % فقط من مساحة الحبوب الجملية بالبلاد التونسية والتي تقدر بحوالي 1,2 مليون هكتار أي ما يمثل قرابة 36% من جملة المساحات المحترثة بالبلاد. أما من حيث الإنتاج، يمثل القمح اللين حاليا حوالي 7%من الإنتاج الجملي للحبوب، ويمكن لهذه الزراعة أن تنمو في مختلف المناطق التونسية وفي عدة أنواع من التربة. كما تتميز زراعة القمح اللين بكونها أكثر تحملا للجفاف وأقل حساسية للأمراض الفطرية وأقل احتياجات زراعية ومتطلبات بيئية مقارنة بالقمح الصلب مما يجعلها تتفوق عليه أحيانا من حيث معدل المردود.

ورغم أهمية هذا المحصول، يواجه قطاع إنتاج القمح اللين في تونس عدة تحديات، منها التقلبات المناخية، محدودية الموارد المائية، وانخفاض مستوى المردودية مقارنة بالمعايير العالمية.

في هذا السياق، تبرز الحاجة إلى تبني استراتيجيات فعّالة لمزيد تحسين إنتاجية القمح اللين، من خلال تطوير الأساليب الزراعية والحزم الفنية، تحسين جودة البذور، وتعزيز قدرات المزارعين لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.

أهم أصناف الحبوب المعتمدة في تونس:

تُشرف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس على عملية تسجيل المستنبطات الجديدة من أصناف القمح الصلب ضمن السجل الرسمي للأصناف النباتية، وذلك بعد اجتيازها اختبارات دقيقة تتعلق بالإنتاجية، والجودة، والمقاومة للأمراض، والقدرة على التكيف مع الظروف المناخية المحلية. ولتسجيل صنف جديد من الحبوب، يجب أن يستوفي المعايير التالية:

  • التميز: يجب أن يكون الصنف مختلفًا بوضوح عن الأصناف الأخرى المعروفة.
  • التجانس: يتمتع بتجانس الصفات الزراعية والمورفولوجية.
  • الاستقرار: يحافظ على خصائصه عبر الأجيال المتتالية.

وتتميز تونس بتنوع أصناف القمح الصلب المسوقة، والتي تتفاوت من حيث الجودة، الإنتاجية، والمقاومة للأمراض الفطرية والظروف المناخية. ويمكن تقسيم هذه الأصناف إلى ثلاث مجموعات:

  • أصناف القمح اللين المستنبطة في تونس: وهي التي تم استنباطها كليا او جزئيا في تونس في إطار البرنامج الوطني للتحسين الوراثي للقمح من قبل مؤسسات ومراكز البحوث الوطنية (على غرار المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس (INRAT أو بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية على غرار المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح بالمكسيك (CIMMYT) أو المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA) أو المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD) وهي أصناف محسنة ذات إنتاج عالي، مقاومة الأمراض، ومتأقلمة مع الظروف المناخية التونسية.
  • أصناف مدخلة من الخارج وهي أصناف تم إدخالها من قبل الخواص بغية إثراء التنوع الجيني الوطني من أصناف القمح والاستفادة من مردوديتها العالية ونوعيتها التكنولوجية الجيدة ومقاومتها لبعض الامراض الزراعية. تتم تجربة هذه الأصناف في تونس من قبل جهات موثوقة قبل تسجيلها، وتخضع لنفس شروط وآليات التسجيل المعتمدة بالسجل الوطني للمستنبطات النباتية التونسي.   

 

  •  تعتمد تونس على عدة أصناف من القمح اللين التي تتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية المتنوعة، وجودة إنتاجها العالية.

جدول عـــــــدد 01: أهم الأصناف القمح الين المسجلة والمسوقة حاليا في تونس

سنة التسجيل بالسجل الرسمي للأصناف النباتية بتونس

المسوق في تونس

المستنبط

الصنف

2005 (إعادة التسجيل)

شركات إنتاج البذور

المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس

أوتيك

2009

شركات إنتاج البذور

المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس

تاهنت

2020

شركات إنتاج البذور

المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس

قدس

2011

شركة البذور الممتازة (SOSEM)

سيراسام (Serasem)

زنزبار

2011

شركة البذور الممتازة (SOSEM)

سيراسام (Serasem)

سنساس

2020

شركات إنتاج البذور

CRRGC,Beja

مكتريس

 ملاحظة: اكتفينا في الجدول أعلاه بذكر الأصناف المسجلة والمسوقة حاليا في تونس، عشرات الأصناف الأخرى خاصة المجلوبة من الخارج تم تسجيلها في السجل الوطني للمستنبطات النباتية ولم يتم إكثارها والإتجار فيها.

اختيار أصناف الحبوب:

تعدد الطوابق المناخية بالبلاد التونسية يستوجب زراعة أصناف ملائمة تثبت تأقلمها مع الخصوصيات المناخية لكل جهة، معاملتها وفق خصائصها الزراعية واعتماد حزم فنية معدلة ومناسبة بهدف تحسين المردودية لكل منطقة بيو مناخية. وفي هذا الإطار، وضع المعهد برنامج خاص بدراسة تأقلم واختبار القدرة الإنتاجية للأصناف الحبوب التونسية المتداولة والجديدة مع مختلف المناطق البيومناخية المنتجة للحبوب وتحت نظم زراعية مختلفة.

 ويهدف هذا البرنامج إلى توجيه زراعة أصناف الحبوب في المناطق المناخية الملائمة لها ومساعدة الفلاحين على حسن اختيار النوع والصنف المناسبين لمنطقته قصد الحد من التأثيرات الجانبية للمناخ وتحسين المردود. كما يتم من خلال هذا البرنامج التعريف بالأصناف التونسية الجديدة والأجنبية المسجلة حديثا في تونس.

يوجد حاليا بتونس 06 أصناف من القمح اللين المسوقة والمتداولة من قبل الفلاحين تمتاز بخاصيات زراعية مختلفة تمكنها من التأقلم مع مختلف جهات الإنتاج. ويخضع اختيار نوع وأصناف الحبوب إلى عدة اعتبارات أهمها:

  • خاصيات الصنف: (الطاقة الإنتاجية، التبكير، مقاومة الأمراض الفطرية والآفات الزراعية، مقاومة الصقيع، تحمل الحرارة والجفاف...)
  • معدل الأمطار بالجهة
  • المساحة المخصصة للحبوب
  • مكان الزراعة في التداول الزراعي

ينصح بزراعة أكثر من صنف إذا كانت مساحة المستغلة الخاصة بالحبوب تسمح بذلك. حيث أن مجمل الأصناف التونسية المستنبطة المتداولة والجديدة تتقارب من حيث خاصيات التأقلم مع المناخ التونسي المتقلب ويتأثر مردودها سلبا أو إيجابا بالمناخ وبالتطبيقات الزراعية المتبعة. كما يحبذ اختيار الأصناف الأكثر تأقلما وملائمة للجهة حسب مستجدات البحث وتجربة الفلاح بالضيعة وبالاعتماد على خارطة توزيع أصناف الحبوب المنجزة من قبل المعهد الوطني للزراعات الكبرى والتي تعتمد على نتائج البحث التطبيقي لتأقلم أصناف الحبوب لعدة مواسم.

خارطة توزيع أصناف القمح اللين الأحسن ترتيبا خلال الخمسة مواسم الأخيرة (2016 – 2020) في المواقع التجريبية للمعهد الوطني للزراعات الكبرى

 

التداول الزراعي المنصوح به في زراعة القمح اللين:

يمثل التداول الزراعي الركيزة الأساسية لفلاحة مستدامة لما له من دور هام في المحافظة على خصوبة التربة وتحسينها تدريجيا. كما يساهم في تحسين المردود وفي الحد من تأثير بعض العوامل المناخية والآفات الزراعية (الأعشاب الضارة، الأمراض الفطرية ...).

  • في النظام المروي:

لتحسين المردود في المناطق المروية وضمان ديمومة الإنتاج لابد من اعتماد تداول زراعي ثلاثي أو رباعي أو أكثر حسب أهمية المساحات المروية واهتمامات المزارع والضيعة وذلك بإدراج زراعات أخرى إلى جانب الحبوب والأعلاف كالبقول والبطاطا والجلبانة واللفت السكري أو العلفي والأعلاف الشتوية والصيفية والخضروات الموسمية.

 

نموذج من التداول الزراعي في النظام المروي

سنة 4

سنة 3

سنة 2

سنة 1

دورة رباعية

القطعة

جلبانة / بطاطا فصلية

قصيبة بذور

برسيم / درع

قمح

قطعة 1

فصة سنة 4

فصة سنة 3

فصة سنة 2

فصة سنة 1

قطعة 2

 

قمح

بطاطا اخر فصلية/ جلبانة فصلية

 

قموح

خضر شتوية/ قرعيات

 

قطعة 3

 

تريتيكال بذور

 

قمح

جلبانة بدرية/ طماطم

أعلاف شتوية / أعلاف صيفية

 

قطعة 4

أعلاف خضراء/ أعلاف صيفية

 

قمح

بطاطا آخر فصلية/ بصليات

 

قمح

 

قطعة 5

  • في المطري (الرطب وشبه الرطب):

لا بد من إدخال عدة مزروعات في الدورة الزراعية للحبوب كالبقول الغذائية والعلفية (سلة، جلبانة، فول مصري ...) واللفت العلفي والزراعات الزيتية والأعلاف الشتوية وذلك بهدف تحسين خصوبة التربة والمردود. ويتم اعتماد تداول زراعي ثلاثي أو رباعي حسب أهمية المساحات واهتمامات الضيعة.

نموذج عــــدد 01 من التداول الزراعي في النظام المطري الرطب والشبه الرطب

سنة 4

سنة 3

سنة 2

سنة 1

دورة رباعية

القطعة

بقوليات

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

قطعة 1

قمح

بقوليات

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قطعة 2

بقوليات

قمح

بقوليات

زراعة صناعية

قطعة 3

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

بقوليات

قطعة 4

 

نموذج عــــدد 02 من التداول الزراعي في النظام المطري الرطب والشبه الرطب

سنة 5

سنة 4

سنة 3

سنة 2

سنة 1

دورة خماسية

القطعة

بقوليات

قمح

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

قطعة 1

قمح

بقوليات

قمح

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قطعة 2

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

بقوليات

قمح

زراعة صناعية

قطعة 3

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

بقوليات

قمح

قطعة 4

قمح

زراعة صناعية

تريتيكال، شعير، قصيبة

قمح

بقوليات

قطعة 5

 

 في المطري (شبه الجاف العلوي والمتوسط):

بهدف تحسين المردود لابد من اعتماد تداول زراعي ثنائي أو ثلاثي وإدماج زراعة البقول الغذائية (الحمص والفول المصري) أو العلفية في الدورة الزراعية للحبوب.

نموذج عــــدد 01 من التداول الزراعي في المناطق شبه الجافة العليا والمتوسطة

 

سنة 3

 

سنة 2

 

سنة 1

دورة ثلاثية

القطعة

بقول جافة

أعلاف (قرط أو سيلاج)

قمح

قطعة 1

قمح

بقول جافة

أعلاف (قرط أو سيلاج)

قطعة 2

أعلاف (قرط أو سيلاج)

قمح

بقول جافة

قطعة 3

 

نموذج عــــدد 02 من التداول الزراعي في المناطق شبه الجافة العليا والمتوسطة

سنة 3

سنة 2

سنة 1

دورة ثلاثية

القطعة

بقول جافة

تريتيكال، شعير، قصيبة (حب)

قمح

قطعة 1

قمح

بقول جافة

تريتيكال، شعير، قصيبة (حب)

قطعة 2

تريتيكال، شعير، قصيبة (حب)

قمح

بقول جافة

قطعة 3

 

  • في المطري شبه الجاف السفلي:

لضمان ديمومة الإنتاج ينصح باعتماد تداول زراعي ثنائي أو ثلاثي وإدماج زراعة البقول الغذائية أو العلفية في الدورة الزراعية.

نموذج عــــدد 01 من التداول الزراعي في النظام المطري شبه الجاف السفلي

سنة 2

سنة 1

دورة ثنائية

القطعة

مرعى

قمح لين أو شعير

قطعة 1

قمح لين أو شعير

مرعى

قطعة 2

 

نموذج عــــدد 02 من التداول الزراعي في النظام المطري شبه الجاف السفلي

سنة 3

سنة 2

سنة 1

دورة ثلاثية

القطعة

مرعى

أعلاف (شعير، قصيبة ...)

قمح

قطعة 1

قمح

مرعى

أعلاف (شعير، قصيبة ...)

قطعة 2

أعلاف (شعير، قصيبة ...)

قمح

مرعى

قطعة 3

تحضير الأرض:

تهدف عملية تحضير الأرض إلى تهيئة مهد البذر وذلك بتفتيت التربة ودفن الأعشاب الطفيلية وبقايا الزراعة السابقة. كما تساهم هذه العملية في ضمان نسبة إنبات عالية للبذور ونمو متجانس وجيد للنبات.

يقع اختيار الآلات وتطويعها حسب الزراعة السابقة ونوعية التربة وخاصياتها للمحافظة عليها وتثمين المياه.  

البذر:

أهمية استعمال البذور الممتازة:

البذور الممتازة هي بذور يتم اختيارها وفرزها ثم معالجتها وتعبئتها في محطات البذور. وتتميز بنقاوة عالية وطاقة إنبات مرتفعة بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة. كما أنها تحمل خاصيات وراثية متفوقة تساعد على زيادة الإنتاجية بشكل كبير مقارنة بالبذور التقليدية. وتخضع هذه البذور قبل اعتمادها إلى مراقبة مستمرة طيلة مراحل إنتاجها بداية من الإكثار إلى التكييف والتسويق. وتنتج على نطاق واسع ومنظم تجاريا من قبل القطاعين العام والخاص وفق شروط ومواصفات يضمنها نظام مراقبة وتصديق من قبل المصالح المختصة بوزارة الفلاحة.

تاريخ البذر:

  • في النظام المروي:

ينصح بالبذر في المناطق المروية من 10 نوفمبر إلى 10 ديسمبر ويحبذ عدم تخطي موعد البذر شهر نوفمبر مع ضرورة القيام برية الإنبات مباشرة بعد البذر وكل تأخير ينجر عنه نقص في المردود. لكن في حالة وجود أمراض فطرية بالتربة يسمح بتأخير تاريخ البذر لتأخير الإصابات الأولية.

  • في المطري (الرطب وشبه الرطب، شبه الجاف العلوي والمتوسط وشبه الجاف السفلي):

يحبذ أن يتم البذر من 15 نوفمبر إلى 15 ديسمبر في المناطق المطرية وينصح بالبذر المبكر خلال شهر نوفمبر لتتمكن الزراعة من تثمين الأمطار الخريفية وضمان انطلاقة نمو جيدة في حين يؤدي التأخير في تاريخ البذر إلى بطء في الإنبات ونقص في التجدير وهو ما يترتب عنه إنخفاض في الإنتاج.

لكن يسمح بتأخير البذر في حالة التربة الموبوءة بالأمراض الفطرية لتأخير الإصابات الأولية كما ينصح بالترفيع في كمية البذر المعتمدة عند تخطي النصف الأول من شهر ديسمبر.


كثافة البذر:

بصفة عامة تقدر كمية البذور حسب وزن الألف حبة للصنف ونسبة الإنبات وكثافة البذر المنصوح بيها حسب المناطق والنظام الزراعي المعتمد.

كمية البذر (كغ/هك) =   وزن الألف حبة (غ) × كثافة البذر (حبة/م2)

                                                       100 × نسبة الإنبات

  • في النظام المروي:

بالاعتماد على التجارب الميدانية، ينصح ببذر حوالي 350 حبة في المتر المربع في المناطق السقوية وعند التأخير في تاريخ البذر وعدم تهيئة مرقد البذر بصفة جيدة يحبذ الترفيع في عدد الحبوب إلى حوالي 400 حبة في المتر المربع.

 

 

مثال لكمية البذر (كغ/هك) المنصوح بيها في المناطق السقوية

كثافة 400 حبة /م²

كثافة 350 حبة/م²

وزن الألف حبة (غ)

نسبة الإنبات

95 %

90 %

85 %

95 %

90 %

85 %

168

178

188

147

156

165

40 (غ)

189

200

212

166

175

185

45 (غ)

210

222

235

184

194

206

50 (غ)

 

  • في المطري (الرطب وشبه الرطب):

تتراوح كمية البذر لزراعة القمح اللين في المناطق المطرية الرطبة وشبه الرطبة بين 300 و350 حبة بالمتر مربع وذلك حسب تهيئة الأرض وتاريخ البذر.

 

مثال لكمية البذر (كغ/هك) المنصوح بيها في المناطق المطرية الرطبة وشبه الرطبة

كثافة 350 حبة /م²

كثافة 300 حبة/م²

 

وزن الألف حبة (غ)

نسبة الإنبات

95 %

90 %

85 %

95 %

90 %

85 %

147

156

165

126

133

141

40 (غ)

166

175

185

142

150

159

45 (غ)

184

194

206

158

167

176

50 (غ)

 

  • في المطري (شبه الجاف العلوي والمتوسط):

تكون كثافة البذر في المناطق المطرية شبه الجافة العليا والمتوسطة في حدود 300 حبة منبتة في المتر المربع لزراعة القمح اللين.

مثال لكمية البذر (كغ/هك) المنصوح بيها في المناطق المطرية شبه الجافة العليا والمتوسطة

كثافة 300 حبة /م²

كثافة 250 حبة/م²

 

وزن الألف حبة (غ)

نسبة الإنبات

95 %

90 %

85 %

95 %

90 %

85 %

126

133

141

105

111

118

40 (غ)

142

150

159

118

125

132

45 (غ)

158

167

176

132

139

147

50 (غ)

 

  • في المطري شبه الجاف السفلي:

لا تتجاوز كثافة البذر 250 حبة في المربع في المناطق المطرية شبه الجافة السفلية.

مثال لكمية البذر (كغ/هك) المنصوح بيها في المطري شبه الجاف السفلي

كثافة 250 حبة /م²

كثافة 200 حبة/م²

 

وزن الألف حبة (غ)

نسبة الإنبات

95 %

90 %

85 %

95 %

90 %

85 %

105

111

118

84

89

94

40 (غ)

118

125

132

95

100

106

45 (غ)

132

139

147

105

111

118

50 (غ)

 

عمق البذر:

بعد تحضير التربة، ينصح بالقيام بعملية البذر في عمق يتراوح بين 2 و3 صم بحيث لا يتجاوز 3 إلى 5 أضعاف حجم الحب. علما أن البذر العميق يترتب عليه إنبات بطيء وغير منتظم وبالتالي تجدير سيء، والبذر السطحي يعرض البذور إلى التلف بسبب الطيور والنمل أو في حالة الجفاف.

  • في النظام المروي:

من المستحسن القيام بعملية الحدل (Roulage) لكبس التربة وحماية البذور من التلف. كما يجب مراعاة الدقة بالنسبة لرية الإنبات لأن الزيادة أو النقصان قد يؤدي إلى انخفاض في نسبة الإنبات.

  • في المطري (الرطب وشبه الرطب وشبه الجاف العلوي والمتوسط وشبه الجاف السفلي):

ضرورة القيام بالحدل (Roulage) في حالة القيام بعملية البذر على تربة جافة عند غياب الأمطار لكبس التربة وحماية البذور من التلف.